هاجم ناشطون مصريون”عبدالفتاح السيسي”، وحكومته، بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في البلاد منذ سنوات، دون تحسن يذكر، منتقدين الوعود التي تطلقها الحكومة دون أن تحقق منها أي شيء.
وتصدر موقع “تويتر”، للتواصل الاجتماعي في مصر، وسما بعنوان “شايف مصر بقت فين”، جمع عشرات الآلاف من التعليقات المنتقدة للأوضاع التي تعيشها البلاد، وتراجع المؤشرات الاقتصادية، وعلى رأسها القدرة الشرائية للمواطن.
وتحدث مشاركون في الوسم، عن معاناة الطبقة الفقيرة جراء ما وصفوه بـ”الارتفاع الكبير في الأسعار والغلاء وانهيار الجنيه”. كما كشف الناشطون، عن إغلاق مصانع وتسريح عمال، ما تسبب في ضعف بالاستثمار الأجنبي، وتدني الإنتاجية، وكذا تراجع الصادرات.
ووصفوا سياسات الحكومة بالمتناقضة، وشككوا في فائدة المشاريع التي تنفذها، قائلين إنها “تقوم على التمييز بين فئات الشعب”. وانتقد المشاركون في الوسم الطريقة الأمنية التي تدار بها البلاد، تحت حكم “السيسي”، والتي تسببت في “ظلم وقمع واستبداد وفشل في الملفات الداخلية والخارجية”، بحسب وصفهم.
المغردون أيضا تطرقوا إلى فرض “السيسي” قانون الطوارئ للمرة العاشرة منذ توليه زمام الحكم في البلاد، قبل أكثر من 5 سنوات، مشيرين إلى أن السنة الوحيدة التي لم يفرض فيها قانون الطوارئ منذ ثورة 1952، هي النسة التي تولى فيها الرئيس الراحل “محمد مرسي” رئاسة البلاد.
لو إنت بتحب مصر هتكتب عنها بصدق
لو إنت حاسس بوجعها هتكتب
بألمشاركوا معانا كلمة حق عن اللي بتعانيه #مصر
في وسم #شايف_مصر_بقت_فين— وضوح … (@Eriel_224) November 21, 2019
مأدبة فاخرة ….
من جيوب جائعين ….
يقيمها لص ….#شايف_مصر_بقت_فين— OSSAMA '' (@OssamaAlSolima) November 22, 2019
حال كل مصرى الان بين القهر والفقر والجوع #شايف_مصر_بقت_فين pic.twitter.com/ldqDvrGklV
— tamer (@tamer30958227) November 21, 2019
شايف كل خير #مصر بقا ايه ؟
شايف الانسان في مصر بقا تمنه ايه ؟
شايف حلمك وطموحك وأملك في البلد بقا أد ايه ؟#شايف_مصر_بقت_فين pic.twitter.com/SUX4ODF0Du
— وضوح … (@Eriel_224) November 21, 2019
مساندة التغيير والثورة على نظام السيسى المجرم أمر شديد الأهمية والوجوب
المساندة تكون على ثلاث مراحل 1- الانضمام لخلايا ثورية للتغيير وافضل افكار موجودة وموثوقة هى الجوكر المصرى 2-المساندة باللسان وتكون بتوصيل فكرة التغيير بأى وسيلة ممكنة 3- المساندة القلبية#شايف_مصر_بقت_فين— محمد محمود (@m_mahmoud999) November 22, 2019
مصر اللي سلفت عظماء العالم انجلترا وفرنسا ايام الملكيه ، مصر اللي كانت عندها تاني خط سكك حديد في العالم ، مصر الغنيه بكل الموارد
بقت في عهد العسكر اضحوكه العالم وافقر بلد في الكون— ياسر ابو حمد الهواري (@yasserhamad64) November 22, 2019
#شايف_مصر_بقت_فين دولة الإمكانيات المهدرة والفرص الضائعة، الطاردة لشبابها وخيرة عقولها، المتمسكة بهياكل حكم هشة لا تتفق مع معايير العصر وإمكانيات التغيير والتطور، المبتهجة بزيادة المنتجعات الترفيهية والكباري على حساب الصناعات الثقيلة والأساسية التى لا يتحقق استقلال وتقدم دونهما.
— DR.HESHAM 🇪🇬🌻🇵🇸 (@heshamalbarhili) November 21, 2019
مصر سايبه الجوع والمعتقلات والتعليم والصحه والسكه الحديد ومختلفه علي الحجاب #شايف_مصر_بقت_فين pic.twitter.com/g4gsdXiRK8
— سعودي شافع (@ahmed_shafe) November 21, 2019
واتهم آخرون الحكومة باتباع سياسة “تكميم الأفواه والزج بالناشطين في السجون”، ونشر بعضهم أرقاما وقصصا قالوا إنها تلخص “الصورة القاتمة لأوضاع السجناء بالمعتقلات”. المصريون انتقدوا كذلك، صفقات شراء الأسلحة، التي أعلنت عنها وسائل إعلام محلية، في ظل الفقر الذي تعاني منه فئات واسعة من المجتمع.
نسبة السيسى فى صفقات السلاح ١٢% والعصار ٧% ووزير الدفاع ٣% والمجلس العسكرى ٥% السيسى أشترى أسلحة ٤٠ مليار دولار ؟!#شايف_مصر_بقت_فين منهوبه من العصابة ودول نسبة صفقة لثالثة فقط
— pery Ahmed (@Mode_22_44) November 21, 2019
أين رضوى ياشعب مصر تركتوها للطواغيت
رضوى اصبحت صوت كل أمرأة مسجونة فى معتقلات الظالمين
رضوى أصبحت سوط على ظهر كل مصرى مازال يشعر بالانسانية والكرامة
أين العدل؟
ومتي ستخرج النساء خارج المعادلة السياسية الإنتقاميه الإجراميه التي ينتهجها النظام المصري بحق نساء مصر؟#شايف_مصر_بقت_فين pic.twitter.com/z0yinGvY7q— sanaa alsayed (@sunrisesanaa) November 21, 2019
ﻋﻤﺮﻙ ﺷﻔﺖ ﺑﻠﺪ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻳﻆ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﻳﻞ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻯ!
ﺑﻠﺪ ﻣﻠﻴﺎﻧﻪ ﺗﻠﻮﺙ ﻭبلا ﺃﺯﺭﻕ وفيها سياحه!
بلد ناسها مبليه بالفقر والظلم وسفه حكام وتكتب أجمل نكت مضحكة!نخلص بس من العصابه وهنبقي قد الدنيا بجد#شايف_مصر_بقت_فين
— eͤlᷝ gᷚeͤnᷡtͭlᷝeͤ 😎🥀 (@For_25jan) November 22, 2019
واكلينها الضباط والإعلاميين والممثلين والنواب والحاشيه الفاسده اللي متعرفش ربناوالشعب هيفضل مذلول مقهور متهان جعان فقران #شايف_مصر_بقت_فين
— عايز حقي (@TjsUX81cL6orZQ6) November 22, 2019
وتعاني مصر في عهد “السيسي”، الذي انقلب على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا “محمد مرسي”، في يوليو/ تموز 2013، وضعا اقتصاديا مترديا وارتفاعا كبيرا في الأسعار، وندرة في بعض السلع الاستراتيجية، كما تهاوى الجنيه المصري أمام الدولار، فضلا عن أزمة في قطاع السياحة، وتراجع في تحويلات المصريين بالخارج، وتنامي مؤشرات الفساد وقضايا الرشوة. ولم تفلح الحكومات المصرية المتعاقبة، منذ الانقلاب العسكري، في تحسين مستوى معيشة المصريين، وحل الأزمات المجتمعية المتراكمة وأبرزها البطالة والفقر، رغم الخطط والإجراءات المتعددة التي أعلن عنها النظام في هذا الإطار.
697 total views, 12 views today